لسنوات كان يتم استخدام تتبع الاتصال التقليدي لإبطاء انتشار الأوبئة، فعندما تسمع الجهات المسئولة عن شخص مصاب، يتم التواصل معه لمعرفة مكان وجوده ومن قد يكون اتصلوا به ثم يقوم المسئولين بتعقب هؤلاء الأشخاص واخضاعهم لفحص أو عزل أنفسهم اجتماعيا، ومع تفشي فيروس كورونا المستجد، تحولت الحكومات إلى التتبع الرقمي من خلال الهواتف الذكية للمساعدة في تتبع وإبطاء انتشار الفيروس التاجي دون الحاجة إلى توظيف عدد هائل من الأشخاص لتتبع المصابين ومن خالطوهم لأن الهاتف الذكي يضم تقنيات متنوعة يمكن استغلالها في تحديد مكان صاحبه والهواتف الأخرى القريبة منه، وكانت سنغافورة من أوائل البلدان التي لجأت لإستخدام تتبع جهات الاتصال المبكر من خلال إشارة البلوتوث بالهاتف والتي يبلغ مداها 30 قدما، لمعرفة ما إذا كان هناك هاتفين بالقرب من بعضهما، حيث تشير الإشارات القوية إلى أن الشخصين كانا قريبين جدا بينما الإشارات الضعيفة يعني أنهما كانا بعيدين وبالتالي لم يتعرضا للإصابة.
أكمل قراءة الموضوع: ما وراء الكواليس حول قصة تعاون أبل وجوجل لمواجهة كورونا
from آي-فون إسلام
تعليقات
إرسال تعليق